Admin Admin
عدد المساهمات : 267 نقاط : 880 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/07/2009 العمر : 38
| موضوع: التسمم الغذائي قد يكون مشكلة طويلة الأمد السبت أغسطس 08, 2009 2:52 am | |
|
انه من الأسرار الصغيرة العفنة لتسمم الغذائي, الاي كولي والأنواع الأخرى من الإمراض المتعلقة بالطعام في بعض الأحيان تفجر مشاكل صحية خطيرة بعد شهور أو سنين من تعافي المريض من النوبة الأولى للحالة.
بدأ العلماء الآن فقط بالكشف عن تاريخ كبير بات لفترة طويلة بعيدا عن الملاحظة.
ما وجده العلماء حتى الآن يعتبر من المشاكل الكبيرة. في لقاء للأطباء مع الصحافة قاموا بالحديث عن ضغط الدم وأمراض الكلى والفشل الكلوي التام الذي يظهر بعد فترة ما بين 10 و20 عاما من التعافي من الاي كولي التي أصابت المريض في الصغر, وأيضا بعد الإسهال التسممي والسالمونيلا والشيجلا, هذا بالإضافة إلى الشلل مجهول المصدر الذي يهاجم الناس بعد أن يعانون من أعراض بسيطة للكامبيلوباكتر وهو نوع من أنواع التسمم الغذائي الأولي.
قال الدكتور روبرت توكس من مراكز السيطرة ومنع الأمراض "أن الناس يعتقدون أن الأمر ينتهي بمجرد أن تتخطى مرحلة المرض الحادة. ويعتقدون أن الفرد يعود للشكل الطبيعي وينتهي الأمر. أن التابعيات طويلة المدى مهمة لكنها موثقة بشكل ضعيف ودراستها ضعيفة في مجال الأمراض الناتجة عن الأكل."
هذه التأثيرات المتأخرة يعتقد أنها جزء صغير جدا بين الستة وسبعين مليون حالة تسمم التي تحدث سنويا في الولايات المتحدة, بالرغم من أن لا احد يستطيع الجزم بمن هم في خطر. والسؤال الأكبر هو عن الأمراض الأخرى التي يجب ربطها علميا بالتسمم الغذائي. وأيضا ما هو الوضع بالنسبة لتزايد سحب الاغذية من الاسواق – بما في ذلك 30 مليون رطلا من اللحم المفروم التي سحبت من سوق الولايات المتحدة العام الماضي فقط – كل هذه أسئلة أخذت قسطا كبيرا من الأهمية.
تقول دونا روزينباوم من مجموعة توعية المستهلك – توقف, الطاولات الآمنة هي أولويتنا – اننا "نقلل من قدر العبء الذي تضعه الامراض الناتجة عن الاغذية على عاتق مجتمعنا"
كل اسبوع تسمع المجموعة من مجموعة من المرضى شكاوى يشكون في أنها متعلقة بالتسمم الغذائي الذي عانوا منه منذ سنوات, مثل المرأة التي عانت من أي كولي حاد في سن الثامنة وقامت باستئصال المثانة في العشرين من عمرها. أو الذين يعانون من مرض السكر بعد أن تسبب التسمم في التهاب البنكرياس أو الاباء الذين يتسائلون اذا ما كانت مشاكل التعلم التي يعاني منها أبنائهم ناتجة عن تنقية الدم التي ادى اليها التسمم الغذائي عندما كانوا في الثانية من العمر.
قالت روزينباوم "لا يوجد احد يمكننا تحوليهم اليه لكي يجدوا اجابات مناسبة."
لهذا قامت مجموعة ستوب هذا الشهر بعمل السجل الوطني الاول للناجين من التسمم الغذائي الذي يعانون من مشاكل صحية طويلة المدى للناس الذين لديهم الرغبة في مشاركة تاريخهم الطبي مع العلماء في محاولة لدعم الدراسات الطبية المطلوبة.
اليسا تشروبوك من سياتل على سبيل المثال التي تم نقلها إلى المستشفى في سن الخامسة عندما اصيبت بالاي كولي بسبب الهامبرجر منذ خمسة عشر عاما عندما انفجر المرض بشكل خطير.
اليسا الآن طالبة جامعية ناجحة ولكنها تعاني من العديد من المشاكل الصحية الغير عادية بالنسبة لاحد في العشرين من العمر مثل ضغط الدم المرتفع والتهاب القولون الذي يتسبب في نقلها إلى المستشفى بشكل مستمر واستئصال الغدة الدرقية وأشياء أخرى.
قالت اليسا "لا استطيع اكل الاطعنة الدسمة أو المقليات ولم اتمكن ابدا من اكل الايس كريم أو الميلك شيك. هل كنت سأعاني من العديد من هذه المشاكل اذا لم اصب بالاي كولي؟ بالطبع لا ولكن لا توجد طريقة يمكنها الربط بين الامرين."
قالت منظمة سي دي سي أن الأمراض الناتجة عن الأكل تتسبب في نقل 325 ألف شخص إلى المستشفى وتقتل خمسة الآلاف شخص سنويا. ومن بين الناجين, بعض التابعيات طويلة المدى واضحة من الشكل الخارجي. بعض المذكورين تطلب امرهم زراعة كلى. ومن الممكن أن يعانوا من أمعاء تحمل ندبات تؤدي إلى صعوبات هضمية مستمرة.
لكن عندما يتعافى الناس, يكون من الصعب أن تثبت أن المشاكل التابعة هي فعلا نتيجة للتسمم الغذائي وليست بعض الصدف التعيسة. من الممكن أن الأشخاص المعرضين لبعض الحالات المعدية أيضا هم جينيا أكثر عرضة للجراثيم التي تسبب الأمراض الناتجة عن الأكل.
وحتى الوقت الحالي تأتي أحسن الأدلة من جامعة يوتاه التي على مر وقت طويل تابعت الأطفال الذين يعانون من أي كولي. حوالي عشرة في المائة من المعانين من المرض يطورون مشاكل خطيرة على الحياة تسمى مرض هيموليتيك يوريميك أو اتش يو اس حيث تفقد الكلى والأعضاء الأخرى من الجسم القدرة على العمل.
بعد حوالي عشرة إلى عشرين عاما من تعافيهم, حوالي 30 في المائة أو نصف من نجو من مرض يو اتش اس سيعانون من مشاكل متعلقة بالكلى, بناء على ما قاله الدكتور اندرو بافيا, وهو رئيس قسم الأطفال والأمراض المعدية في الجامعة. قال أيضا أن من ضمن هذه الأمراض ضغط الدم المرتفع الناتج عن الكلى المريضة وفشل بطيء في الكلى وأخيرا فشل تام في الكلى يؤدي إلى تنقية الدم آليا.
اضاف بافيا قائلا "لا اريد أن اترك رسالة قائلا أن كل من ظهرت عليه اعراض يعتبر في مشكلة."
اضاف الطبيب الباحث قائلا أن الاي كولي لا تتسبب في أي مشاكل طويلة المدى الا اذا قامت بسد الكليتين في المرة الاولى التي تظهر فيها. "الأشخاص الذين يعانون من إسهال بسيط لم يبدوا أي ادلة على معاناتهم من مشاكل مستقبلية."
من بين التابعيات المثبته على المدى البعيد:
حوالي واحد من كل عشرة الآلاف ممن يعانون من التسمم الغذائي, الذي يظهر في شكل إسهال عن طريق عدوى سببها الطيور النيئة, يواجهون مشاكل أكثر خطورة بعد حوالي شهر. تقوم أجسامهم بمهاجمة أعصابهم مسببة الشلل الذي يتطلب رعاية فائقة وأجهزة للتنفس. حوالي ثلث حالات مرض الجيليان بار تم ربطها بحالات سابقة من التسمم الغذائي حتى لو كان الاسهال بسيطا جدا, ودائما ما يعانون من حالات اشد وطأة من الحالات التي يعانيها الناس الذين لم يصابوا بالتسمم الغذائي من قبل.
قال الاطباء أن "لا اد يعرف شيئا كبيرا عما يحد لهؤلاء الناس بعد خمس سنوات. أو عن شكل ما نسميه الطبيعي."
ماذا عن الشكاوى الأخرى؟ العديد من المشاكل الاخرى من الممكن أن يتسبب فيها الاتش يو اس, ومنها ما يسبب سوء حالة الاي كولي لانها تسبب تجلطات الدم في الجسم كله والتي من الممكن أن تترك سلسلة من المشاكل الصحية, ومن بين الأسئلة المهمة أيضا كان مدى عرضة مرضى الاتش يو اس لمشاكل البنكرياس وهل هم معرضون للاصابة بالسكر في المستقبل.
اضاف الاطباء أن اثبات الارتباطات المعتقدة سيتطلب متابعة العديد من المرضى القادرين على توفير سجلات صحية دقيقة توثق تاريخهم مع أول مرض متعلق بالغذاء.
| |
|